أمراض الحساسيةصحة وطب

أنواع الأدوية التي قد تسبب الحساسية الدوائية وأعراضها وعلاجها

يمكن لأي دواء أن يسبب آثارًا جانبية غير متعلقة بالحساسية، ولكن يمكن أن يعاني بعض الأشخاص أيضًا من ردود فعل تحسسية تجاه دواء معين. يمكن لجميع الأدوية أن تؤدي إلى رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص، ولكن من المحتمل أن تسبب بعض الأنواع الحساسية أكثر من غيرها.

  • ولهذا نوصي دائمًا بعد تناول أي دواء إلا بعد استشارة الطبيب أو الصيدلي، لأنه يمكنهم تقديم النصح بشأن الآثار الجانبية والتفاعلات المحتملة مع الأدوية الأخرى التي تتناولها.

أسباب حساسية الأدوية

قد يتسبب أي دواء في حدوث رد فعل تحسسي، ولكن من المرجح أن يتسبب البعض الآخر في حدوث رد فعل تحسسي، بما في ذلك:

  • الأسبرين والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (المسكنات).
  • المضادات الحيوية وخاصةً البنسلين والسلفوناميد.
  • أدوية العلاج الكيميائي لعلاج السرطان.
  • أدوية أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • كريمات الكورتيكوستيرويد.
  • الأدوية لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).

الأعراض

تشمل أعراض رد الفعل التحسسي الشديد ما يلي:

  • صعوبة التنفس.
  • انتفاخ اللسان.
  • تورم أو ضيق في الحلق.
  • صعوبة في الكلام.
  • الأزيز أو السعال.
  • الدوخة.
  • انتفاخ الشفتين والوجه والعينين.

إذا كنت قد عانيت من أي من هذه الأعراض بعد تناول الدواء، فيجب عليك التوقف عن تناول الدواء والتوجه على الفور إلى المستشفي وإبلاغ طبيبك لتغيير الدواء.

يعاني معظم الأشخاص الذين يعانون من هذه الحساسية من حساسية تجاه دواء واحد فقط، ولكن يعاني بعض الأشخاص من رد فعل تحسسي تجاه أكثر من دواء واحد.

حساسية

الحساسية من الأسبرين وأدوية مسكنات الآلام الأخرى

ينتمي الأسبرين إلى مجموعة من الأدوية تسمى مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية التي تساعد في تقليل الحمى والألم والالتهاب.

تشمل الآثار الجانبية للجرعات العالية من الأسبرين التي لا تسببها الحساسية:

  • ظهور الكدمات على الجلد.
  • اضطرابات المعدة.
  • رنين الأذنين.

ولكن تختلف أعراض رد الفعل التحسسي عن هذه الآثار الجانبية تمامًا. وإذا كنت تعاني بالفعل من لدغات النحل أو أعراض حمى القش أو الربو، فمن المرجح أن تصاب بالتحسس تجاه الأسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الأخرى أكثر من الأشخاص الذين لا يعانون من هذه الأعراض.

أعراضها

بمجرد تناول الدواء وانتشاره في الدم، يمكن أن يكون لديك رد فعل تحسسي عام في غضون ساعات. تشمل الأعراض:

  • الطفح الجلدي.
  • حكة في الجلد.
  • الحمى.
  • تورم الوجه.
  • سيلان الأنف.
  • عيون دامعة.
  • ضيق في التنفس.
  • السعال.

يمكن أن تحدث بعض ردود الفعل التحسسية تجاه الأدوية بعد أيام أو أسابيع من بدء تناولها وحتى بعد التوقف عن تناولها. قد تشمل هذه الأعراض:

  1. الحمى.
  2. آلام المفاصل.
  3. الطفح الجلدي.
  4. الغثيان.
  5. فقر الدم الناجم عن الأدوية: التعب وضيق التنفس وعدم انتظام ضربات القلب
  6. انتفاخ في الغدد الليمفاوية.
  7. عودة عدوى سابقة لالتهاب الكبد.
  8. التهاب الكلى: ويسبب الحمى، دم في البول، تورم الجسم، الارتباك.

اقرأ أيضًا:

التشخيص

إذا كانت لديك أعراض حساسية بعد تناول الدواء، فيجب عليك زيارة الطبيب لتأكيد أنك تعاني منها. وغالبًا ما يقوم الطبيب باختبار الحساسية تجاه بعض الأدوية باستخدام اختبار وخز الجلد أو فحص الدم.

تشخيص حساسية الأسبرين

لا تتوفر اختبارات حساسية الجلد أو الدم لتأكديها.

تشخيص حساسية المضادات الحيوية السلفوناميد

تتوفر اختبارات حساسية الجلد لحساسية المضادات الحيوية من نوع السلفوناميد ويمكن استخدامها عندما يكون لديك رد فعل تحسسي تجاه المضادات الحيوية المركبة. بمجرد أن يعرف الأطباء المضاد الحيوي الذي يسبب التحسس لديك، يمكنهم أن يوصوا بالمضاد الحيوي الذي يجب تجنبه والمضادات الحيوية التي يمكنك تناولها بأمان.

علاج الحساسية للأدوية

تتمثل إحدى استراتيجيات علاج التحسس تجاه الأدوية في تجنب هذا الدواء. في بعض الحالات، قد يكون هذا صعبًا، خاصةً إذا كنت تعاني من حالة مزمنة مثل التهاب المفاصل الذي يحتاج إلى علاج مستمر. وتشمل الأساليب الأخرى التي يمكن استخدامها ما يلي:

  • الأدوية المضادة للهيستامين.
  • أقراص أو حقن الستيرويد.
  • إزالة التحسس ضد بعض الأدوية.

ولهذا ينصح جميع الأطباء بعدم تناول أي دواء بدون الرجوع أولًا إلى الطبيب لتجنب العديد من الآثار الجانبية والمضاعفات التي قد تؤثر على صحتك.

المصدر

Mona Hesham

طبيبة حاصلة على أربع لغات، وكاتبة في العديد من التخصصات، الطبية والأسرية والمجتمع والرياضية والتغذية والسياحة.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى